لقاء جماهيري في جديدة عرطوز بريف دمشق

في عرضه على الصعيد الدولي، أكد الرفيق الخريط أن العالم بعد نهاية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لن يكون كما قبلها، فوجود قطب عالمي أوحد يتحكم بالسياسة والاقتصاد العالميين أصبح عائقاً أمام السلم والاستقرار العالميين، وآن الأوان لإنهاء تحكّم هذا القطب الأمريكي، والانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب. كما شرح الرفيق الخريط جوهر موقف الحزب من العملية العسكرية في أوكرانيا والهادف إلى إنهاء الفاشية التي تهدد أوربا والعالم.

وفي الوضع الداخلي، تناول الرفيق الأمين العام في حديثه ضرورة تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهته للاحتلال الصهيوني والأمريكي والتركي للأرض السورية، والحفاظ على سيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً، وهذا ما يتطلب توجيه الجهود الحكومية لتأمين مستلزمات هذا الصمود، وبالدرجة الأولى التخفيف من الأعباء المعيشية التي تحولت إلى كابوس يدمي المواطنين السوريين.

ودعا الرفيق الخريط إلى عقد مؤتمر وطني للحوار السوري – السوري في دمشق، يضم جميع الأطياف السياسية والاجتماعية والإثنية للتوافق على إنهاء الأزمة السورية، ورسم مستقبل سورية الديمقراطي.. العلماني.

وقدم بعض الحضور مداخلات حول ما طرحه الرفيق الخريط، كما طرح البعض الآخر أسئلة تمت الإجابة عليها.

وفي نهاية الندوة تمنى الرفيق الأمين العام استمرار اللقاءات والحوارات، لما فيه رصّ صفوف جميع القوى الوطنية في هذه المرحلة المصيرية.

آخر الأخبار