الرفيق الشعار: دمشق أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ أعطت درساً للعالم أنها نموذج للصمود والتضحية بفضل شعبها وجيشها الباسل وقيادتها الشجاعة
ركز الرفيق النائب في حديثه على أهداف الجبهة وكما نص ميثاقها الذي يسعى إلى تحقيق الوحدة الوطنية والتفاف أحزاب الجبهة حول القاسم المشترك لهذه الأحزاب وهو الفكر الوطني القومي التقدمي وعلى أحزاب الجبهة إبعاد الفكر الآخر الإرهابي المتطرف وطرده خارج حدود الوطن وذلك من خلال توسيع حضورنا ليشمل مساحة الوطن كله وأكد ضرورة تعزيز مفهوم التشاركية من خلال التعاون بين الأحزاب وحضور الأحزاب كلها لأي فعالية يقيمها أحد أحزابها، كما طالب القياداتالجبهوية أن تركز على عنصر الشباب لأهميته في استمرار الأحزاب وضرورة أن تبقى الأحزاب على صلة مباشرة مع المواطنين مقدماً لهم ما أمكن من مساعدة وفي مختلف المجالات وذلك من خلال حضورنا الفاعل في المؤسسات الجبهوية بدءاً من لجنة الحي وحتى قيادة الفرع، كما طالب الرفيق النائب المجتمعين بضرورة ممارسة دورهم في الرقابة الشعبيةوكل من موقعه وتقديم الاقتراحات الموضوعية والدراسات الموثقة لتصويب المسار ومساعدة الحكومة في التخفيف من معاناة المواطنين وأن الأحزاب هي وسائل لتحقيق غايات وطنية.
وبعد عرض الرفيق النائب الشامل استمع إلى مداخلات الحضور وفي مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورد على التساؤلات كافة التي طرحت في اللقاء.
وفي نهاية اللقاء عقد اجتماع نوعي لقيادة فرع الجبهة في دمشق، تناول فيه الرفيق النائب، الجانب التنظيمي والسياسي وطالب قيادة الفرع بتقديم المقترحات التي يرونها ضرورية لتطوير أساليب العمل في دمشق وأن تعزز حضورها في أرجاء العاصمة قاطبةً.
حضر اللقاء كل من الرفاق والسادة د.عمار بكداش ود.بارعة القدسي عضوا القيادة المركزية للجبهة والرفيق حسام السمان رئيس فرع الجبهة وم. محمد طارق كريشاتي محافظ دمشق.
في ختام الاجتماعات توجه المشاركون بتحية الإكبار والولاء إلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، مؤكدين الاستمرار في النضال خلف قيادته الفذة حتى تحرير آخر ذرة تراب من أرضنا الطاهرة وإلى أن تعود سورية إلى ألقها وإلى أفضل مما كانت عليه قبل الحرب الإرهابية التي شنت ضدها.