حول الاستفزازت الامريكية في بحر الصين

صرح الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوري الموحد بمايلي:

توالي الامبريالية العالمية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية محاولاتها لزعزعة الاستقرار العالمي عن طريق خلق بؤر توتر جديدة ، وإحياء بؤر قديمة، مستهدفة الدول النامية الكبرى التي تصاعد دورها

السياسي والاقتصادي، والتي تسعى إلى نزع هيمنة القطب الامريكي الأوحد، باتجاه عالم متعدد الأقطاب، وفي مقدمة هذه الدول -الصين- التي برزت كقوة سياسية واقتصادية عالمية.

إن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها حول مسألة بحر الصين الجنوبي تعد مثالاًعلى هذه المساعي الخبيثة، وذلك بتشجيع بعض حلفائها على خرق المدونة التي اتفق بموجبها الأطراف في بحر الصين الجنوبي، التي وصلت إليها الصين مع دول رابطة جنوب شرق أسيا (أسيان) عام 2002، إذ لجأت الفيلبين حليفة الامريكين إلى طلب التحكم، لتأييد احتلالها غير الشرعي لبعض الجزر في بحر الصين الجنوبي.

إن حل النزاعات وبؤر التوتر في العالم بشكل سلمي هي قضية محورية بالنسبة لجميع القوى الحريصة على السلام العالمي، ونحن نؤكد أن المفاوضات والتشاور وتحقيق المنفعة المتبادلة وضمان حرية الملاحة وسلامتها هي القواعد المناسبة لحل النزاع حول بحر الصين الجنوبي وباقي النزاعات في العالم، وهذا ماتنص عليه القوانين الدولية.

إننا نعلن تضامننا مع الشعب الصيني العظيم وحكومته في جهودها المبذولة لحماية المصالح المشروعة… والدفاع عن حق الصين وشعبها في بحر الصين.

آخر الأخبار