تصريح للناطق الرسمي باسم قيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد

صرح ناطق رسمي باسم قيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد بمايلي:

اجتاحت القوات التركية صباح يوم 23/8/2016 الأراضي السورية، مدعومة بغطاء جوي ودعم لوجستي أمريكي واحتلت مدينة جرابلس السورية المتاخمة للحدود السورية- التركية وذلك تحت ذريعة مكافحة الإرهاب الذي تمثله داعش، “والحفاظ على أمن المناطق الحدودية”.

وترافق الخرق العسكري التركي للأراضي السورية بتصريحات أمريكية، أطلقها نائب الرئيس الأمريكي “بايدن” الموجود في تركيا، والتي تركزت على تأييد الخرق التركي… ومساندته عسكرياً.

إن حزبنا الشيوعي السوري الموحد يدين خرق تركيا لحرمة وسيادة الأراضي السورية، خاصة أن “غطاء” مكافحة الإرهاب الذي أعلنته تركيا بات مفضوحاً، فمن يكافح الإرهاب لايقصي تنظيماً إرهابياً كداعش، ليحل مكانه إرهابيين آخرين.

ومن أراد فعلاً… لا قولاً الوقوف بوجه الإرهاب، عليه التنسيق في هذه المسألة مع الحكومة السورية أولاً، وأن يواجه جميع المنظمات الإرهابية التي باتت تشكل تهديداً جدياً لا في سورية، بل في العالم بأسره.

لقد جاء الخرق التركي ليؤكد عهر السياسة الأمريكية، وتجاهلها لجميع المساعي الدولية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، وما تشجيعها على العدوان التركي إلاّ دليلاً إضافياً على استمرارها في مخطط التصعيد… والتعقيد بهدف استنزاف القدرات العسكرية والاقتصادية السورية تمهيداً للأنهيار “الذاتي” للدولة السورية الواحدة.

لتعزز أكثر فأكثر وحدة مكونات شعبنا السياسية والاجتماعية والإثنية في مواجهة العدوان التركي وتداعياته.

لنقف صفاً واحداً خلف جيشنا الوطني في مواجهته لغزو الإرهاب وفي دفاعه:

عن وحدة وسلامة الأراضي السورية … والدولة الواحدة… وفي معاداة أي مخطط تقسيمي تحت أي مسمى… ينال من وحدة سورية أرضاً وشعباً.

آخر الأخبار