المؤتمرات السنوية للاتحادات المهنية لنقابات العمال

عقدت الاتحادات المعنية لنقابات العمال مؤتمراتها السنوية في الفترة بين 8 و11/3/2021، ونعرض هنا أبرز ما طرحه النقابيون، وهو ليس بجديد، وكثير من المطالب طرحت في المؤتمرات النقابية في المحافظات، واتسمت بعض المداخلات بالمسؤولية وركزت على الوضع المعيشي السيئ، وما آل إليه وضع المواطن من تدهور بشكل يومي ومتسارع، إذ إن الحكومة تبقى متفرجاً، ولم تعلق حتى وقف تدهور الليرة سورية أو وقف رفع أسعار المواد أو تأمين مادة الخبز، الطوابير وراء الطوابير، (الكل عم يتفرج)، وفي الوقت نفسه يزيد انتشار جائحة كورونا بين المواطنين.

وطالب النقابيون أيضاً بتشكيل لجان الصحة والسلامة المهنية في كل الوزارات المعنية، وتشميل عمال وزارة التربية بالمرسوم رقم 27 الخاص بمنح طبيعة العمل، وتوسيع مظلة التأمين الصحي لبعض المستخدمين والحراسة في المدارس، وتشميل أبناء المعلمين بنسبة حسم في رسوم التسجيل في التعليم المفتوح، وطالبوا أيضاً بتعديل قانون الإطفاء وتحديث آلية النظافة في دمشق، وتعديل طبيعة العمل في القطاع الصحي، والإسراع بإصدار قانون المصارف، ومعالجة نقص الأدوية في المشافي.

أما عن المنشآت النفطية، فتحدثوا عن النقص الحاد في أسطوانات الغاز، وتطبيق منظومة الرقابة على وسائل النقال، إعادة استثمار معمل رخام الصبورة، الاعتماد على الثروات الباطنية، معالجة ما يتعرض له عمال المناجم، وصرف بدل سكن لهم، ووضع دراسة تحويل معمل الزجاج في حلب إلى معمل ألواح الطاقة الشمسية.

ومما جاء في مداخلة الرفيق نضال البلا:

التأكيد على ممارسة التنظيم النقابي دوره الرقابي، والتأشير على الفاسدين بكل جرأة وموضوعية وشفافية، تعويض النقص الحاصل في القوى العاملة لدى الشركات، عن طريق إجراء اختبارات ومسابقات، نطالب بحصول العمال على استحقاقاتهم من اللباس العمالي، وإجراء فحوص دورية الطبية للعمال، ورفع سوية متطلبات السلامة والصحة المهنية، وحساب التعويضات كافة على أساس الراتب الحالي.