في (الأضحى).. المجد لشعبنا الذي ضحّى بكل شيء!

ما من شعب في التاريخ قدّم التضحيات من أجل سيادة الفقر أو القهر أو العبودية للمحتل، فالشعب يقدم التضحيات من أجل سيادة بلاده وكرامتها، ومن أجل تلبية مطالبه الروحية والمادية، وهذا ما فعله شعبنا السوري الأبي حين بذل أغلى ما يمتلكه من أجل سيادة وطنه ووحدته وكرامة شعبه.

لقد تحمّل شعبنا مآسيَ لم تعرفها البشرية خلال اثني عشر عاماً، كانت من الجمر، فالدم والحرائق والفقدان والتهجير وخسارة فرص العمل والفقر، كانت تكوي السوريين في المناطق السورية من أقصاها إلى أقصاها، لكن هذا الشعب (المعجزة) وقف على المتراس جنباً إلى جنب مع جيشنا الوطني، وقال لا للإرهاب، ولا للتقسيم، ولا لتجاهل مطالب الشعب السوري.

الشعب السوري عانى وما زال يعاني اليوم، وآن لجميع أصحاب القرار أن يذهبوا إلى ملاقاة تضحيات هذا الشعب.

– لا تتجاهلوا مآسي السوريين ومحنتهم، وفقرهم.

– لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال، فذلك لن يغّير شيئاً من الحقيقة المرّة، وهي ضرورة انتشال المواطن السوري من بؤر الفقر والمرض والتهميش والمعاناة.

– مزيداً من الدعم للفئات الفقيرة، ولا لانسحاب الحكومة من مبدأ الرعاية الاجتماعية.

– فلنرفع الأجور للعاملين والمتقاعدين بنسبة توازي ما تفعله الحكومة من رفع لأسعار المواد والخدمات، وما يفعله حيتان الأسواق من رفع أسعار جميع مستلزمات الحياة.

كفى أيها السادة.. فقد آن للسوريين قطف ثمار تضحياتهم!

آخر الأخبار