منظمة جرمانا تحتفل
بعد أن رحّب صاحب المنزل الرفيق عارف أبو حرب بالحاضرين، قدّم الرفيق موفق زهر الدين (عضو اللجنة الفرعية) كلمة المنظمة، تضمّنت الإشادة بصانعي الجلاء وتضحياتهم، وبشهداء أيار، وبنضال الطبقة العاملة في العالم لنيل حقوقها، وأكّدت الكلمة أن الاهتمام يتركز اليوم على ضرورة عقد مؤتمر حوار وطني، يرسم مستقبل سورية العلماني الديمقراطي، دولة المواطنة والقانون والتنمية المستدامة.
ثم استعرض الرفيق بشار المنيّر المستجدّات السياسية وموقف الحزب منها، وسعي الحزب جدّياً لعقد المؤتمر الوطني للحوار، من أجل مستقبل بلادنا وشعبنا، مشيراً إلى دور الأحزاب والقوى الوطنية داخل الجبهة وخارجها. وتطرّق إلى نضال الطبقة العاملة السورية من أجل استقلالية النقابات ورفع الوصاية والهيمنة عنها، لتتمكن من استخدام أساليب النضال اللازمة، ومنها الإضراب، لنيل حقوقها ومطالبها.
وأشار الرفيق خليل داود إلى ضرورة استكمال الجلاء بجلاء كل القوى الأجنبية عن سورية، وتحريك عجلة الإنتاج بالتركيز على الزراعة والصناعة وتطويرهما.
بعد ذلك دار نقاش واسع حول أهمية تفعيل العمل السياسي، والحوار الوطني لرسم مستقبل سورية الموحدة أرضاً وشعباً. وقُدّمت ملاحظات على الواقع السياسي والاجتماعي الراهن، ومن ذلك ضرورة محاربة الفساد والفاسدين.
اختُتم اللقاء بتوجيه الشكر للحاضرين جميعاً ولصاحب البيت.