فعالية جماهيرية لمرشحي قائمة الوحدة الوطنية بدمشق
خريط: معاً من أجل وطن حرّ وشعبٍ سعيد!
الرفاق والإخوة الحضور!
مساء الخير..
تغمرني، في هذه اللحظات، مشاعر الفخر والاعتزاز وأنا بينكم، بين أبناء دمشق، ومع إخوتي ورفاقي مرشحي قائمة الوحدة الوطنية لانتخابات مجلس الشعب عن مدينة دمشق.. دمشق التي يقصر فيها الكلام مهما طال.. دمشق التي تغنّى بها الشعراء (لا زلفى ولا ملقا)، عاصمة سورية، موطن الإنسان الأول، بلد الحضارة والثقافة والتاريخ العريق.
سورية التي صمدت، ومازالت صامدة في مواجهة أبشع المؤامرات الأمريكية- الصهيونية والرجعية.
الرفاق والإخوة..
يأتي هذا الاستحقاق الدستوري، في أشد وأصعب الظروف، ولكننا على يقين بأن شعبنا الأبي الذي صبر وصمد كل هذه السنوات العجاف، قادرٌ على تجاوزها، وقادر على الاستمرار في الدفاع عن الوطن وحمايته، وقادر على الانتصار من خلال تضافر جهود جميع أبنائه من القوى الوطنية والتقدمية المخلصة.
ونحن في الحزب الشيوعي السوري الموحد الذي سنحتفل وإياكم- بعد أشهر قليلة- بالذكرى المئوية لتأسيسه، كنا وما زلنا و(سنبقى متمسكين بالوطنية مبدأ وممارسة، فالوطن بالنسبة لنا هو المنطلق، والوطنية هي السلاح الأمضى كي يبقى الوطن).
من هذا المنطلق، ومنذ أكثر من خمسين عاماً ونحن نشترك بقوائم الجبهة الوطنية التقدمية، مرشحين وناخبين، ونواباً، قد نتباين حول هذه القضية أو تلك، ولكن هاجسنا الأول والأخير هو الدفاع عن الوطن وحمايته، وخدمة أبنائه من عمال وفلاحين ومثقفين ومنتجين وكادحين.. لم يكن ولن يكون منطلقنا يوماً من الأيام المحاصصة، أو حتى التفكير بمصالح حزبية ضيقة، أو مكاسب ذاتية خاصة، لأن الوطن لجميع أبنائه الشرفاء المخلصين، هاجسنا الوطن، وهمّنا خدمة أبنائه، وتلبية مطالبهم بالعيش الكريم.
شعارنا: (حماية الوطن.. ومصالح الجماهير).
رفاقي الأعزاء!
أمامكم مهمات كبيرة، نحن على يقين بأنكم قادرون على إنجازها عبر تعاونكم وعملكم المشترك، أصواتنا ودعمنا ومساندتنا لكم.. ولنعمل نحن وإياكم معاً من أجل تحقيق أهداف أبناء شعبنا بتحرير الأرض وطرد المحتلين وإنجاز الانتصار الكامل على جميع قوى العدوان والإرهاب، وتحقيق مجتمع الحرية والكرامة والتقدم والرفاه والعدالة الاجتماعية والاشتراكية، ولنناضل معاً من أجل (وطن حر وشعب سعيد).
عاشت سورية وأبناء سورية.. وإلى الأمام!
وشكراً!
المنيّر: متفائلون بالتوجّه نحو الإصلاح.. وسنبذل جهودنا من أجل:
طرد الاحتلال الصهيوني والأمريكي والتركي..
وحدة سورية أرضاً وشعباً..
إنجاح الجهود السلمية لحل الأزمة السورية
جمع كلمة السوريين عبر حوار وطني واسع
إنهاض الاقتصاد الوطني وتحفيز الإنتاج
تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين
يا أبناء سورية العظيمة؛
سورية التي واجهت الغزو الإرهابي المدعوم من تحالف دولي قادته الولايات المتحدة عدوة الشعوب، كما واجهت محاولات خنقها وتجويع شعبها عبر الحصار الاقتصادي والعقوبات المنفردة، سورية الصامدة لن تركع.
تأتي الانتخابات التشريعية في ظروف صعبة، فأجزاء غالية على قلوب السوريين محتلة، ومازال اقتصادنا الوطني يعاني من الركود، وما زالت أكثرية المواطنين تعاني فقدان فرص العمل والفقر، لكن شعبنا لا يعرف اليأس، ونحن متفائلون بالتوجه نحو الإصلاح، الذي عبّر عنه السيد الدكتور بشار الأسد في كلمته أمام الاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
نعاهدكم، يا أبناء سورية العظيمة، أن نبذل جهودنا المخلصة من أجل طرد الاحتلال الصهيوني والأمريكي والتركي عن كل شبر من الأرض السورية، ومن أجل وحدة سورية أرضاً وشعباً ومنع تقسيمها تحت أية مسمّيات، ومن أجل إنجاح الجهود السلمية لحل الأزمة السورية، وجمع كلمة السوريين عبر حوار وطني واسع، ومن أجل إنهاض الاقتصاد الوطني، وتحفيز القطاعات المنتجة في القطاعين العام والخاص، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين التي وصلت إلى مستويات تنذر بالخطر.
إنني، كممثل للحزب الشيوعي السوري الموحد في قائمة الوحدة الوطنية، سأعمل بإخلاص مع سائر مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية لتحقيق هذه الأهداف.
وشكراً لكمً!