ندوة حوارية في الحسكة
ناقش الحضور معاناة المرأة قديماً وحديثاً، ولا سيما في ظروف الأزمة السورية الراهنة، فقد كانت النساء السوريات هن الأكثر تضرّراً، بسبب تعرّضهن للفقر والقهر وهجرة أبناءهن واستشهاد أزواج وأبناء العديد منهن، وتطرّق البعض لمعاناة المرأة العاملة وربة المنزل والقوانين التمييزية ضد المرأة والعادات والتقاليد البالية التي تكرس دونية المرأة.
وأكد الحضور ضرورة تغيير القوانين التمييزية والنظرة الدونية للمرأة، على أن يتوافق ذلك مع رفع الوعي لدى المرأة لتدرك حقوقها وواجباتها، ولتأخذ مكانها الطبيعي إلى جانب الرجل في بناء مجتمع عادل يقوم على المساواة بين الجنسين.. كلّ عام وأنتنّ ووطننا بألف خير!